أعلن منتدى الحوار الليبيي بقيادة الأمم المتحدة الجمعة، فوز محمد يونس المنفي برئاسة للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيساً للوزراء.
وفازت قائمتهما بتسعة وثلاثين صوتاً مقابل 34 صوتاً لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح لرئاسة المجلس الرئاسي، ووزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء.
واعتبرت ستيفاني وليامز القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، بالنيابة عن الأمم المتحدة، أن هذه الانتخابات "لحظة تاريخية".
وتضمّ قائمة المنفي/الدبيبة، موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس الرئاسي.
ويشكل هذا التصويت الذي تُجريه في سويسرا الأمم المتحدة، المرحلة الأخيرة في عملية اختيار رئيس الوزراء والمجلس الرئاسي الانتقالي.
وكان جميع المرشحين لرئاسة الحكومة الليبية تعهدوا خطياً بالتزام خارطة الطريق المتفق عليها في تونس، وإجراء انتخابات يوم 24 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.
كما يتعين عليهم التزام نتائج التصويت التي سيجريها أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومراعاة تشكيل الحكومة وفق الكفاءة والجدارة والتنوع العادل للتمثيل السياسي والجغرافي، ومشاركة المكونات الثقافية والمرأة والشباب، على أن لا يقلّ تمثيل النساء عن ثلاثين في المئة 30% من المناصب القيادية في الحكومة.
