جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، نقل فيه روبيو رغبة الرئيس دونالد ترمب في إحلال السلام، مشدداً على أهمية التزام اتفاقية السلام الموقعة في ماليزيا.
وأوضح روبيو أن واشنطن مستعدة للاضطلاع بدور الوسيط بين تايلاند وكمبوديا، من أجل دعم الجهود الرامية إلى إنهاء التوترات الحدودية والتوصل إلى تسوية سلمية دائمة.
من جانبه قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، إنه أكّد خلال الاتصال التزام بلاده اتفاقية السلام الموقعة سابقاً، مشيراً إلى أن كمبوديا متمسكة بحل القضايا الحدودية مع تايلاند بالطرق السلمية.
وأعرب مانيت عن أمله في أن يعمل البلدان معاً وفق الاتفاقيات القائمة للوصول إلى سلام دائم، في وقت أعلنت فيه كمبوديا وتايلاند الخميس مقتل 96 شخصاً جراء الاشتباكات الحدودية المستمرة بينهما منذ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً حدودياً طويل الأمد يمتد على طول 817 كيلومتراً، رغم محاولات سابقة للتهدئة كان آخرها توقيع اتفاق سلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قبل أن تتجدد الاشتباكات مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.









