وأوضحت "سنتكوم" في بيان أصدرته الأحد، أن العملية المشتركة استهدفت أكثر من 15 مستودع أسلحة لداعش جنوبي سوريا، لافتة إلى أن هذه العملية المشتركة مثلت خطوة مهمة ضد محاولات داعش، لإعادة تنظيم صفوفه في المنطقة.

وذكرت أن العملية دمرت ذخائر هاون وصواريخ وأسلحة من مختلف العيارات، ورشاشات وألغاماً مضادة للدبابات، ومواد تُستخدَم في تصنيع العبوات الناسفة.

وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر في البيان، أن العمليات تهدف إلى منع داعش من استعادة قوته في المنطقة، مضيفاً: "أضعفت هذه العملية الناجحة قدرة التنظيم الهجومية بشكل أكبر. لن نسمح لداعش بالوصول إلى مستوى يشكّل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها".

وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلنت السفارة الأمريكية في دمشق انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي تشكل بقيادة الولايات المتحدة عام 2014.

وجاء في تغريدة السفارة عبر منصة إكس آنذاك: "هذه لحظة مفصلية بتاريخ سوريا وبالحرب العالمية ضد الإرهاب. سوريا أصبحت رسمياً الشريك رقم 90 الذي انضمّ إلى التحالف الدولي لهزيمة داعش".

يُذكَر أن التحالف الدولي الذي تأسس عام 2014 بقيادة الولايات المتحدة، نفّذ منذ ذلك الحين عمليات عسكرية ضد داعش الإرهابي في سوريا والعراق بمشاركة عديد من الدول، غير أن الحكومة السورية لم تكُن طرفاً فيه.