وحسب معلومات من مصادر تركية، فقد جرى خلال الاستدعاء إلى وزارة الخارجية إبلاغ ممثلي البعثتين الدبلوماسيتين الأوكرانية والروسية بقلق أنقرة إزاء هذه الهجمات.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تطرق متحدث الخارجية التركية أونجو كتشالي، عبر حسابه بمنصة إكس، إلى تعرض سفينتَي "كايروس" و"فيرات" لهجمات في البحر الأسود.
وقال حينها إن "هذه الحوادث التي وقعت ضمن منطقتنا الاقتصادية الخالصة في البحر الأسود تشكّل مخاطر حقيقية على سلامة الملاحة والأرواح والممتلكات والبيئة في المنطقة"، معرباً عن قلق تركيا حيال تلك الهجمات.
وأضاف كتشالي أن أنقرة تواصل اتصالاتها مع الأطراف المعنية بهدف منع امتداد الحرب إلى نطاق البحر الأسود وتفاقمها، وللحيلولة دون تأثر المصالح والأنشطة الاقتصادية لتركيا في المنطقة سلباً.
وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، استهدف هجومٌ سفينتَي "كايروس" و"فيرات" في البحر الأسود في أثناء إبحارهما من مصر إلى روسيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه كييف "تدخلاً" في شؤونها.




















