وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن صواريخ كروز من طراز "قدر 110" و"قدر 380"، إضافة إلى الصاروخ الباليستي "قدر 303"، أصابت أهدافاً للمحاكاة بنجاح خلال المناورة التي حملت اسم "الشهيد محمد نظيري". كما شاركت مسيّرات هجومية في ضرب أهداف مماثلة بالتزامن مع إطلاق الصواريخ.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام رسمية بأن التدريبات، التي بدأتها بحرية الحرس الثوري أمس الخميس، تهدف إلى التصدي للتهديدات الخارجية، مؤكدة ما وصفته بـ"الجاهزية العالية" في مجال الذكاء الصناعي، و"روح الثبات والمقاومة" لدى عناصرها.
ووفق قناة "برس تي في" الحكومية، هدفت التدريبات إلى "إيصال رسالة سلام وصداقة للدول المجاورة، وتحذير الأعداء من أن أي سوء تقدير سيُواجَه برد حاسم".
تأتي هذه المناورات البحرية بعد مواجهة جوية استمرت 12 يوماً في يونيو/حزيران بين إيران وإسرائيل، انضمت خلالها الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضرب منشآت نووية إيرانية. بينما يعتبر الغرب أن برنامج إيران الصاروخي يشكّل تهديداً للاستقرار الإقليمي وآلية محتملة لحمل أسلحة نووية.
ومؤخراً استضافت إيران مناورات لمكافحة الإرهاب في إقليم أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، بمشاركة دول من منظمة شنغهاي للتعاون.
وشملت تدريبات المنظمة دولاً مثل السعودية والعراق وعُمان وأذربيجان، ضمن سلسلة مناورات تهدف لتعزيز التنسيق الأمني بين الدول الأعضاء والشركاء في منظمة شنغهاي، التي تضم في عضويتها الصين وروسيا والهند وباكستان ودولاً من آسيا الوسطى، إلى جانب شركاء مراقبين وشركاء حوار من بينها إيران والسعودية.













