وجاء في بيان صادر عن الوزارة:"منذ تأسيس جامعة الدفاع الوطني عام 2016 وحتى عام 2025، تلقّى ما مجموعه 3 آلاف و16 طالباً عسكرياً من 39 دولة تعليمهم في الكليات والمعاهد العسكرية التركية، ضمن اتفاقيات تعاون وتدريب موقعة مع الدول الصديقة والحليفة، ومن بينهم الطلبة السوريون الذين يدرسون في إطار مذكرة التفاهم حول التعليم المشترك والاستشارات".
ودعت الوزارة إلى عدم الالتفات إلى الادعاءات الكاذبة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام واستهداف مؤسسات الدولة.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة أن أربعة عناصر من تنظيم "PKK" الإرهابي سلّموا أنفسهم خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة استمرار القوات المسلحة في عملياتها داخل البلاد وخارجها لضمان الأمن الدائم.
وقال المتحدث الإعلامي لوزارة الدفاع زكي آق تورك، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن الجيش التركي يواصل مهامه على مدار الساعة لمكافحة الإرهاب وإرساء الأمن، مشيراً إلى أن القوات تتابع عمليات البحث والتمشيط وتدمير الكهوف والمخابئ.
وأضاف آق تورك أن طول الأنفاق التي جرى تدميرها ضمن عمليات "تطهير الأنفاق" المستمرة منذ 8 يناير/كانون الثاني في مناطق تل رفعت ومنبج شمالي سوريا، بلغ حتى الآن 715 كيلومتراً.
تعزيز القدرات الدفاعية والتعاون الدولي
وأشار المتحدث إلى أن جهود تعزيز فاعلية الجيش التركي عبر الصناعات الدفاعية المحلية مستمرة، موضحاً أن شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية (MKE)، سلّمت كميات جديدة من الأسلحة والذخائر، وأن مروحية T-70 جديدة ستنضم إلى أسطول القوات الجوية التركية غداً بعد اكتمال فحوصات القبول.
كما لفت إلى مشاركة شركة ASFAT التركية في معرض ومؤتمر باكستان الدولي البحري (PIMEC 2025).
وأكد آق تورك أن الجيش التركي يواصل دعم الدول الشقيقة والصديقة مثل أذربيجان، ليبيا، الصومال، قطر، قبرص، البوسنة والهرسك، وكوسوفو، بما يسهم في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
وبيّن آق تورك أن القوات المسلحة التركية تواصل تدريباتها ومناوراتها في الداخل والخارج، مشيراً إلى مشاركة القوات التركية في تدريبات جارية في الإمارات وأوزبكستان والمملكة المتحدة وبولندا وقطر وبلغاريا.




















