وقالت السرايا في منشور عبر قناتها على تلغرام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سنقوم بتسليم جثة أحد أسرى العدو الصهيوني مساء اليوم".
وبذلك، تكون حركة حماس قد أفرجت منذ بدء تنفيذ الاتفاق عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياءً، و24 جثة من أصل 28، فيما كانت تل أبيب قد زعمت سابقاً أن إحدى الجثث التي تسلمتها "لا تتطابق مع أي من أسراها".
وترهن إسرائيل بدء التفاوض بشأن تدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلّم بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد حماس أن الدمار الهائل في غزة يجعل استخراجها يستغرق وقتاً أطول.
في المقابل، لا يزال 9500 فلسطيني مفقوداً قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت الأنقاض التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، وقد قُتل عدد منهم وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة التي بدأت قبل عامين، وخلفت نحو 69 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح.














