وأجبر الإعصار السلطات الفلبينية على إجلاء نحو 1.4 مليون شخص قبل أن يتجه نحو تايوان، حيث أغلقت المدارس والمكاتب في عدة مناطق تحسباً لهطل أمطار قد تتجاوز 400 ملم خلال الساعات المقبلة.
وتسببت الرياح العاتية والانهيارات الأرضية في عزل قرى ومقاطعات بأكملها شمال البلاد، مثل إيزابيلا ونويفا فيزكايا، فيما تواجه فرق الإغاثة صعوبات في الوصول إلى المتضررين وإعادة الكهرباء والاتصالات.
وقال مسؤول الدفاع المدني رافايليتو أليخاندرو، إن جهود التعافي ستستمر لأسابيع، مشيراً إلى أن جزيرة كاتاندوانيس الأكثر تضرراً قد تبقى بلا مياه جارية لمدة تصل إلى 20 يوماً.
وفي الوقت نفسه، جرى إجلاء نحو 5 آلاف شخص من مناطق مهددة في شرق تايوان، بينما حذّر الرئيس لاي تشينغ-تي السكان من الاقتراب من الجبال والسواحل.
ويأتي الإعصار الجديد بعد أيام من إعصار "كالمايغي" الذي أودى بحياة أكثر من 230 شخصاً، بينما تؤكد السلطات أن التغيّر المناخي يزيد من حدة وتكرار الأعاصير التي تضرب البلاد.


















