وقالت السفارة الإسرائيلية في كندا إنّ قرار الرفض جاء بسبب صلة الوفد بمنظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، وهي منظمة غير حكومية تصنفها إسرائيل جماعة إرهابية، مؤكدة أن إسرائيل "لن تسمح بدخول المنظمات والأفراد المرتبطين بكيانات مصنفة إرهابية".
من جهتها، كتبت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند على وسائل التواصل الاجتماعي أن كندا أعربت عن “اعتراضها على سوء معاملة هؤلاء الكنديين”.
وقالت عضو البرلمان عن أونتاريو إقرا خالد، من الحزب الليبرالي لرئيس الوزراء مارك كارني، إنها كانت ضمن الوفد وتعرضت للدفع عدة مرات من قِبل مسؤولي الحدود الإسرائيليين. وأضافت أنها دُفعت في أثناء محاولتها الاطمئنان على أحد أعضاء الوفد، الذي يضم نحو 30 شخصاً، بعدما جرى سحب أحد أفراده لإجراء مزيد من الاستجوابات.
وأوضحت خالد أن مسؤولي الحدود أدركوا أنها عضو في البرلمان بعد اطلاعهم على جواز سفرها الدبلوماسي، الذي يختلف عن وثائق السفر الكندية العادية.
وكان الوفد يخطط للقاء فلسطينيين مهجّرين في الضفة الغربية، في وقت وافقت فيه الحكومة الإسرائيلية مؤخراً على بناء 764 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات اليهودية.
ومنذ أن بدأت الإبادة في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضمّ الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر هدم منازل فلسطينيين وتهجيرهم وتوسيع الاستيطان، بحسب السلطات الفلسطينية.
ومنذ ذلك الوقت، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1097 فلسطينياً، وأصابوا نحو 11 ألفاً، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألفاً.






















