من جهتها، قالت الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو رفع الجمعة اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة الإرهاب الدولي,
وأورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت في بيان أن “هذه التدابير يتم اتّخاذها في معرض الإقرار بالتقدم الذي تظهره القيادة السورية بعد رحيل بشار الأسد وأكثر من خمسين عاما من القمع في ظل نظام الأسد".
جاء هذا التطور عقب تصويت مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، لصالح قرار أمريكي يقضي برفع اسمَي الشرع وخطاب من قائمة العقوبات الدولية.
وحصل القرار الذي قدمت مسودته الولايات المتحدة على تأييد 14 عضواً مع امتناع واحد عن التصويت من إجمالي 15 عضواً، وفق ما أورده موقع الأمم المتحدة ووكالة أنباء "سانا" السورية.
ووفق نص القرار، فإن "مجلس الأمن قرر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، شطب اسم أحمد الشرع، ووزير داخليته أنس حسن خطاب، من قائمة العقوبات" التي كانت مفروضة عليهما قبل توليهما منصبها في الإدارة السورية الجديدة.
وجدد المجلس تأكيد التزامه القوي بالاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ودعمه المستمر لشعبها، كما أشار إلى عزمه تعزيز إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية في سوريا على المدى الطويل.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكَّن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث البائد قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعدون يوم خلاصهم من حكمه عيداً وطنياً.



















