وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان، أن مواطناً استُشهد وأصيب آخران أحدهما بحالة حرجة، واحتجزهم جيش الاحتلال، وأجبر طاقم الإسعاف على المغادرة في منطقة عزبة الطيبة قرب قرية عزون شرق مدينة قلقيلية.
وفي بيان منفصل سبق هذا البيان، أشارت الجمعية إلى سماح الجيش لطواقمها بتقديم الإسعاف لاثنين من المصابين، مؤكدة وجود "شهيد في الموقع".
وفي حدث منفصل قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن طفلاً أصيب بشظايا رصاص أطلقه الجيش خلال اقتحام بلدة برقين غرب مدينة جنين، مضيفة أن "الطفل (12 عاما) أصيب بشظايا رصاص في ركبته في أثناء لعبه على دراجته".
وباستشهاد الفلسطيني قرب قلقيلية يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين إلى 1091، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من21 ألف حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية.
في غضون ذلك اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد عدة مناطق فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، إلى جانب توزيع إخطارات بهدم منشآت سكنية وزراعية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة، مستخدمة عدة آليات عسكرية، فيما انتشرت عناصر من المشاة داخل أحياء المخيم بلا إبلاغ عن اعتقالات.
ووسط الضفة ذكرت "وفا" أن قوات الجيش اقتحمت بلدة المزرعة الشرقية وقرية دير جرير شرق رام الله، فيما أفادت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) بأن اقتحامات مماثلة جرت في بلدتَي قباطية جنوب جنين، والرام شمال القدس.
وفي منطقة جنوب شرق القدس أفادت "وفا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلّم أكثر من 10 إخطارات بهدم منشآت سكنية وزراعية قرب تجمع عرب الجهالين، في إطار سياسة توسع الهدم والإخطارات التي تشهدها المنطقة.
ووفق معطيات محافظة القدس لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 27 عملية هدم وتجريف، إضافة إلى توزيع 45 إخطار هدم لمنازل ومنشآت فلسطينية.
وبالتزامن مع عامَي الإبادة التي بدأتها تل أبيب في غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيداً غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى عامين أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً مع كلفة إعادة إعمار قدّرَتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
















