الحرب على غزة
2 دقيقة قراءة
"تعود إلى الفترة البيزنطية".. فلسطين تتهم جيش الاحتلال بسرقة أعمدة أثرية من رام الله
اتهمت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الجمعة، جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أعمدة أثرية من قرية المزرعة الشرقية بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية.
"تعود إلى الفترة البيزنطية".. فلسطين تتهم جيش الاحتلال بسرقة أعمدة أثرية من رام الله
ذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال استولى على 5 أعمدة أثرية من موقع يعود للعهد البيزنطي / Reuters
5 ديسمبر 2025

وأكدت الوزارة في بيان، أن جيش الاحتلال اقتحم موقع خربة البرج في قرية المزرعة الشرقية شمال شرقي رام الله برفقة جرافة ورافعة، وجرّف أجزاء من المكان ونهب محتوياته، بما يشمل أعمدة تعود إلى الفترة البيزنطية.

ووصفت ذلك بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية لاهاي لعام 1954 وبروتوكوليها، واتفاقيات اليونسكو لعامي 1970 و1972"، مطالبة المؤسسات الدولية بـ"التدخل العاجل لإنقاذ التراث الوطني الفلسطيني ووقف عمليات النهب".

ولفتت إلى أنها ستتابع ما جرى مع الهيئات الدولية، ومنها اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، وستطالب بإعادة المواد الأثرية المصادرة.

وفي السياق، ذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم منطقة جبلية في المزرعة الشرقية، واستولى على نحو خمسة أعمدة أثرية من موقع يعود للعهد البيزنطي.

وخلال فترات سابقة، شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية عمليات "نهب" لآثار تاريخية، حسب مسؤولين فلسطينيين.

في المقابل، زعمت السلطات الإسرائيلية أنها قامت باسترداد عشرات القطع الأثرية من موقع أنشأ فلسطينيون مبنى في قلبه، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع.

وذكر موقع "i24" العبري، أن "قوات الإدارة المدنية عملت، الخميس، عبر وحدة المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي وتحت إشراف وحدة الآثار، على إعادة مكتشفات أثرية من موقع برج لاسانا في المنطقة (ب)".

والخميس، قال وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، إن إسرائيل دمرت كلياً أو جزئياً أكثر من 316 موقعاً أثرياً في قطاع غزة والضفة الغربية خلال حرب الإبادة على القطاع، محذراً مما وصفه بـ"استهداف ممنهج" يطال المواقع التاريخية الفلسطينية.

وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مؤيّد شعبان، أن إسرائيل تعتزم الاستيلاء على 4 آلاف و600 دونم من أراضي بلدتي سبسطية وبرقا في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية بزعم حماية مواقع أثرية.

​​​​​​​كما أظهر تقرير لمركز "مدار" للدراسات الإسرائيلية أن إسرائيل تدعي وجود 3064 موقعاً للتراث اليهودي في الضفة الغربية، منها 2452 موقعاً في المنطقة (ج).

وفي يوليو/تموز 2024، أقر الكنيست مشروع قانون يقضي بفرض صلاحيات "سلطة الآثار الإسرائيلية" على كامل مناطق الضفة الغربية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها جزء من "سياسة الضم الزاحف".

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
عون: مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل تهدف لوقف اعتداءاتها واستعادة الأسرى
عون يطالب مجلس الأمن بدعم الجيش اللبناني والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها
وزير الخارجية التركي يشارك في منتدى الدوحة 23
الأمن التركي يلقي القبض على 233 شخصاً يشتبه في ارتباطهم بـ"داعش" الإرهابي
تصعيد إسرائيلي مكثّف يستهدف شرقي غزة وخان يونس ورفح في خرق متواصل لوقف إطلاق النار
إعلام أيرلندي: استنفار أمني بعد ظهور خمس مسيّرات قرب طائرة الرئيس الأوكراني
الولايات المتحدة تخفض فترة تصاريح عمل المهاجرين من 5 سنوات إلى 18 شهراً
ارتفاع حصيلة الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتيل وتحذيرات من أمطار جديدة
الجيش الأمريكي يعلن مقتل 4 في ضربة جديدة لقارب مشتبه بتهريب المخدرات شرقي "الهادئ"
قائد قوات الناتو في أوروبا: تركيا حليف بالغ الأهمية وقواتها عالية الكفاءة
عون: الجلسة الأولى مع إسرائيل مهّدت لمفاوضات جديدة في 19 ديسمبر.. ولغة التفاوض أولى من الحرب
اعتراض شديد اللهجة.. TRT تندد بمشاركة إسرائيل في "يوروفيجن" في اجتماع الاتحاد الأوروبي للبث
كييف تنفي سيطرة روسيا على بلدات أوكرانية وبوتين: الحرب ستنتهي عند تحقيق أهدافنا
تل أبيب تجري محادثات بالقاهرة بشأن رفات آخر أسير وإعلام أمريكي: ترمب يعتزم الإعلان عن "مجلس السلام"
4 دول تعلن انسحابها من "يوروفيجن 2026" احتجاجاً على مشاركة إسرائيل