وقال في مقطع فيديو على فيسبوك إن الانقلاب الذي حدث في بنين اليوم الأحد "جرى إحباطه".
وأضاف وزير الداخلية الحسن سيدو "في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، 7 ديسمبر/كانون الأول 2025، شنت مجموعة صغيرة من الجنود تمرداً بهدف زعزعة استقرار الدولة ومؤسساتها".
وتابع الوزير "في مواجهة هذا الوضع، ظلت القوات المسلحة في بنين وقيادتها، وفية لقسمها وملتزمة بالحفاظ على الجمهورية"، ودعا مواطني بلاده إلى مواصلة أنشطتهم اليومية كالمعتاد.
ولم ترد أي أنباء رسمية عن الرئيس باتريس تالون منذ سماع دوي إطلاق النار حول مقر إقامته الرئاسية، إلا أن إشارة التلفزيون الرسمي والإذاعة العامة، التي كانت مقطوعة عادت الآن.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الأحد أن السفارة الفرنسية في كوتونو أبلغت اليوم الأحد عن إطلاق نار في محيط القصر الرئاسي، وسط تقارير متضاربة عن محاولة الانقلاب في بنين.
وفي منشور على منصة إكس، قالت السفارة الأمريكية في كوتونو إنها تراقب تقارير بشأن إطلاق نار في المدينة بالإضافة إلى تقارير غير مؤكدة عن انقلاب من قبل أفراد بالجيش. ونصحت رعاياها الأمريكيين بالابتعاد عن المجمع الرئاسي ومتابعة وسائل الإعلام المحلية.
ونصحت السفارة الفرنسية رعاياها بالبقاء في منازلهم.
وأدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وهي تكتل إقليمي، الانقلاب القصير، وقالت في بيان "تدين إيكواس بشدة تلك الخطوة غير الدستورية التي تمثل تقويضاً لإرادة شعب بنين. ستدعم إيكواس الحكومة والشعب بكافة الأشكال اللازمة للدفاع عن دستور بنين وسلامة أراضيها".
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت مجموعة من الجنود تطلق على نفسها اسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس" على التلفزيون الرسمي أن "الحكومة جرى حلها" واستولوا على السلطة.
وأعلنت المجموعة العسكرية التي يقودها المقدم باسكال تيغري أنه "جرت إقالة الرئيس باتريس تالون وجميع المسؤولين في الدولة".
يشار إلى أن الرئيس باتريس تالون يتولى السلطة منذ عام 2016، وكان من المقرر أن يتنحى عن منصبه في إبريل/نيسان المقبل بعد الانتخابات الرئاسية.














