وذكرا في بيان أن الشهداء هم تيسير سعيد العبد صبابة (60 عاماً) الذي استُشهد في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد شهرين من اعتقاله، وخميس شكري مرعي عاشور (44 عاماً) الذي استُشهد في 8 فبراير/شباط 2024 بعد يوم واحد من اعتقاله، وخليل أحمد خليل هنية (35 عاماً) الذي استُشهد في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد قرابة عام من اعتقاله.
وأوضح البيان أن هذه الحالات تأتي ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967 ارتفع إلى 321 شهيداً، بينهم 84 منذ بدء حرب الإبادة، منهم 50 معتقلاً من غزة، مع استمرار احتجاز جثامين عدد من الشهداء وإخفائها، وتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق آخرين.
وحمّلت المؤسسات الفلسطينية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسرى، داعية المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية إلى محاسبة قادة إسرائيل على جرائم الحرب والانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى، ووقف الإفلات من العقاب.
وأشار البيان إلى أن أغلبية الأسرى معتقلون من دون محاكمة، بين الاعتقال الإداري الذي بلغ عدد محتجزيه 3368 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وتصنيف 1205 معتقلين كـ"مقاتلين غير شرعيين"، من دون احتساب كل معتقلي غزة.
يتزامن ذلك مع تقرير لمكتب الدفاع العام التابع لوزارة العدل الإسرائيلية، نُشر الخميس، أكد أن الأسرى الفلسطينيين يعانون جوعاً حاداً واكتظاظاً شديداً وتدهوراً خطيراً في الظروف الصحية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلال العامين الماضيين، وثّقت جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" في إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 98 فلسطينياً داخل السجون الإسرائيلية.
وتصاعدت جرائم إسرائيل بحق الأسرى منذ بدأت حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.



















