وتزامناً مع هذه التوغلات، قالت قناة الإخبارية السورية إن “الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض في أجواء القنيطرة”.
وذكرت الوكالة أن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني مركبات عسكرية دخلت عدة قرى انطلاقاً من نقطة العدنانية، وتقدمت باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة، مروراً برسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأشارت إلى أن التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري باتت شبه يومية خلال الفترة الأخيرة، وتتخللها عمليات توقيف ونصب حواجز، ما تسبب بتنامي حالة الغضب الشعبي.
وتأتي هذه التحركات في ظل تكرار دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي الأراضي السورية وتنفيذ غارات جوية أسفرت عن سقوط مدنيين وتدمير مواقع عسكرية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت تل أبيب أن اتفاق فصل القوات لعام 1974 أصبح "منهاراً"، فيما تطالب دمشق بوقف الانتهاكات التي تقول إنها تعرقل جهودها لإعادة الاستقرار وجذب الاستثمارات.





















