وذكرت قناة الإخبارية السورية، في نبأ عاجل، أن "مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق 4 قذائف على أطراف بلدة كويا في ريف درعا الغربي"، دون أن تتضح على الفور حصيلة الأضرار الناتجة عن القصف، كما لم تُصدر السلطات السورية أي تعليق حتى الساعة 18:20 ت.غ.
يأتي هذا الهجوم في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية، رغم الإدانات الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الانتهاكات واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وفي إطار الجهود الرامية إلى خفض التوتر، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تدوينة عبر منصة "تروث سوشيال"، الاثنين، إسرائيل إلى الحفاظ على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، والحيلولة دون "حدوث أي أمر قد يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وخلال الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية-سورية بهدف التوصل إلى ترتيبات أمنية تُفضي إلى انسحاب إسرائيل من المنطقة السورية العازلة التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد مباشر، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية أسفرت عن تدمير مواقع وآليات عسكرية ومخازن أسلحة للجيش السوري، وسقوط ضحايا.
وتحتل إسرائيل الجولان منذ عام 1967، قبل أن توسّع وجودها بعد سقوط نظام بشار الأسد داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ جنوب سوريا، معلنةً عملياً انهيار اتفاقية فصل القوات الموقَّعة عام 1967.
وتبرر إسرائيل هجماتها بحجج متعددة، منها "الحفاظ على جنوب سوريا منزوع السلاح" أو "استهداف جماعات مرتبطة بحزب الله"، وأحياناً "حماية الأقلية الدرزية"، فيما تعدّ دمشق هذه المبررات "ذريعة لعدوان مستمر" على سيادتها.












