وأفادت مصادر طبية بأن الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً لعائلة "المشهراوي" في حي التفاح شمالي القطاع ارتفع إلى 9، بينهم 6 أطفال.
وصباح السبت، أوضحت المصادر أن "5 شهداء أطفال قضوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة المشهراوي في حي التفاح".
في السياق نفسه، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة بوصول جثامين 3 فلسطينيين وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي وآخر من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف بلدتي بيت لاهيا وأم النصر.
ومنذ استئنافها الإبادة في غزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينياً وأصابت 1042 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس جميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المُضي قدماً في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.



















