جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنعقد في فيينا، حيث أوضح بايراموف أن بلاده لا تزال تؤمن بدور المنظمة، مؤكداً ضرورة معالجة المشكلات التي تعوق فاعليتها.
وأشار إلى إحراز تقدّم على المستويات الحكومية والبرلمانية والمجتمع المدني في تنفيذ التدابير المتضمنة في اتفاق السلام بين الجانبين.
ولفت إلى أن أذربيجان، ومن أجل الحفاظ على زخم السلام، بادرت من جانب واحد إلى رفع القيود عن عبور البضائع إلى أرمينيا، مضيفاً أن "هذه الإنجازات تُظهر أن المفاوضات الثنائية المباشرة هي أفضل طريق لإحراز تقدّم".
وشدد بايراموف على التزام بلاده أجندة السلام التي بادرت بإطلاقها، داعياً يريفان إلى إظهار الإرادة السياسية وتحمل المسؤولية، وتنفيذ الالتزامات المتفق عليها بحسن نية وفي الوقت المناسب.
وأكد أن تخلّي أرمينيا عن "ادعاءات الأراضي" في دستورها سيهيّئ الطريق لتوقيع الاتفاق الثنائي الأول وتحقيق سلام دائم.
وفي ختام كلمته، شدد بايراموف على أهمية تنفيذ "مسار ترمب للسلام والازدهار الدولي"، المعروف باسم "ممر زنغزور"، في الوقت المحدد.
ويعبر الممر أراضي ولاية زنغزور الأرمينية التي تفصل بين البر الرئيسي لأذربيجان وجمهورية نخجوان الأذربيجانية ذاتية الحكم المحاذية لتركيا، ويوفر رابطاً جديداً بين تركيا وأذربيجان.
وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوماً توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.




















