وقال ترمب في تصريح مقتضب للصحفيين بالبيت الأبيض، "اليوم يوم مثير للاهتمام من حيث الأخبار، ربما تعلمون أننا صادرنا ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، إنها ناقلة ضخمة للغاية، أكبر ناقلة صادرناها على الإطلاق".
ولم يقدم ترمب تفاصيل حول الحادث، لكنه صرح سابقاً بأن بلاده ستزيد الضغط الاقتصادي على الحكومة الفنزويلية.
من جانبها، قالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي الأربعاء إن الولايات المتحدة نفذت أمراً باحتجاز ناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وأضافت بوندي على موقع إكس "على مدى سنوات عديدة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلة النفط لمشاركتها في شبكة غير قانونية لشحن النفط تدعم منظمات إرهابية أجنبية".
وحسب تقارير، معظم الناقلات التي تغادر فنزويلا تحمل النفط إلى الصين.
وتصاعدت التوترات مؤخراً بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ أصدر ترمب في أغسطس/آب الماضي، أمراً تنفيذياً يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
ورداً على ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 مليون شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بادعاء تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلاً بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.



















