جاء ذلك في رسالة وجهها سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة إلى رئاسة المجلس، أشار فيها إلى أن العمليات العسكرية التايلاندية الأخيرة تمثل "انتهاكات للقانون الإنساني الدولي"، في وقت يشهد فيه النزاع بين البلدين عودة للاشتعال بعد فترة هدوء نسبي خلال الأسابيع الماضية.
ومنذ الأحد الماضي، يتبادل الجانبان الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار الممتد على طول الحدود المشتركة البالغة 800 كيلومتر، بينما تسببت الاشتباكات المتواصلة في سقوط قتلى وتشريد أكثر من 500 ألف شخص.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجيش التايلاندي إلى 9 جنود جراء الاشتباكات التي اندلعت هذا الأسبوع مع القوات الكمبودية، إضافة إلى أكثر من 120 مصاباً، وفق ما أفادت المتحدثة باسم الوزارة سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحافي.
وفي 28 مايو/أيار الماضي، اندلع اشتباك محدود بين الجانبين، قبل أن تتوصل القوات المسلحة في البلدين إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف بالطرق السلمية.
إلا أن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو/تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً من الطرفين.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت تايلاند وكمبوديا اتفاق سلام بين البلدين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.



















