وذكرت الوزارة، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء السورية، أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة إدلب بالتعاون مع إدارة مكافحة الإرهاب بجهاز الاستخبارات العامة، ألقت القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي".
وأضافت أن الخلية "مسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت دوريات أمنية وعسكرية في محافظتي إدلب وحلب (شمال)".
ومساء الأحد، أعلنت وزارة الداخلية السورية مقتل 4 عناصر من "إدارة أمن الطرق"، إثر استهداف إحدى الدوريات بمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
في سياق آخر، اكتشفت السلطات السورية مقبرة جماعية في مقر جهاز أمن الدولة سابقاً بمدينة معمرة النعمان في ريف إدلب شمالي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، في خبر مقتضب: "اكتشاف مقبرة جماعية في مبنى أمن الدولة سابقا بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب".
ونشرت الوكالة 5 صور تُظهر مبنى مهجوراً بداخله حفر يبدو أنها قبور، فيما وُجد في الخارج عناصر أمن وسيارة تحمل شعار "فرع المباحث الجنائية".
وقبل أقل من أسبوعين، عثرت السلطات السورية على مقبرة جماعية في قرية تركان بريف حلب الشرقي (شمال). وقالت قناة "الإخبارية"، (رسمية)، آنذاك إن المقبرة تضم "رفاتاً مجهولة الهوية يُرجّح أنها لضحايا قُتلوا تحت التعذيب أو بالإعدام الميداني على يد قوات النظام البائد".
وتحولت السجون في عهد نظام الأسد إلى "مسالخ بشرية"، مورست فيها أبشع أساليب التعذيب والإعدامات الجماعية، وسط جرائم غير إنسانية طالت المعتقلين من اغتصاب وتجويع وحرمان من أدنى الحقوق.
يأتي اكتشاف المقبرتين بعد عام على دخول الثوار السوريين العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970-2000).
وتعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، بـ"تقديم كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء إلى العدالة".

















