وقالت الإدارة إن ما يسمى قوات قسد استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه، ما أدى إلى استشهاد اثنين من الجنود وإصابة ثالث بجروح خطيرة".
ولفتت إلى أن "قوات قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده".
وفيما لم يلتزم التنظيم الإرهابي اتفاق الاندماج مع المؤسسات السورية الذي وقعه مع حكومة دمشق قبل أشهر، يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، في مؤشر على اتباعه أجندة انفصالية تستهدف تفتيت وحدة البلاد.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما يعرف بـ"قسد" واجهة تنظيم "PKK/ YPG" الإرهابي بسوريا فرهاد عبدي شاهين، اتفاقاً لإدماج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة.
واشتمل الاتفاق على المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن التنظيم الإرهابي نقضه أكثر من مرة.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد الذي استمر 24 سنة في الحكم.

















