يأتي الهجوم على منطقة كورام في الوقت الذي تسعى فيه باكستان وأفغانستان جاهدتين للحفاظ على هدنة هشة بعد أن أسفرت اشتباكات حدودية عن مقتل عشرات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أسوأ مواجهات بينهما منذ عام 2021.
وتحمّل إسلام اباد المسؤولية عن تصاعد العنف في البلاد لمسلحين يستخدمون الأراضي الأفغانية للتخطيط لهجماتهم على قوات الأمن عبر الحدود، فينا تنفي كابول من جانبها صحة هذه الاتهامات وتقول إن أمن باكستان مشكلة داخلية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي ذكرت المصادر أنه وقع بين ليلة الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء.
والسبت الماضي، أعلنت باكستان مقتل 7 مسلحين في عمليات ضد جماعات مسلحة في إقليم خيبر بختونخوا المجاور لأفغانستان، وأفادت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية، في بيان، بتنفيذ عمليتين منفصلتين ضد جماعات مسلحة في الإقليم.
وأضافت أن العمليتين أسفرتا عن مقتل 7 مسلحين، وضبط عدد كبير من الأسلحة والذخائر، مشيرة إلى استمرار العمليات الأمنية بالمنطقة لمكافحة الإرهاب.
ومطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت باكستان تحييد أكثر من 100 مسلح خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في إطار العمليات بإقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
وتتركز هجمات الجماعات المسلحة في باكستان بشكل خاص في ولايتي خیبر بختونخوا وبلوشستان المحاذيتين لأفغانستان.

















