جيش الاحتلال يهاجم أسطول الحرية خلال إبحاره نحو غزة

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أسطول الحرية المتجه إلى القطاع، أثناء إبحاره في المياه الدولية على بعد نحو 220 كيلومتراً من غزة.

سفينة أسطول الحرية «حنظلة» قبل انطلاقها إلى غزة في ميناء صقلية / AFP

وقالت اللجنة عبر منصة "إكس" إن ثلاث سفن ضمن الأسطول، هي غزة صن بيردز وآلاء النجار وأنس الشريف، تعرضت لاعتراض عسكري عند الساعة 04:34 فجراً، ووصفت العملية بأنها "غير قانونية".

كما نشرت مقطع فيديو يوثق لحظة الهجوم على قارب "صن بيردز"، إذ حاول الجنود إخفاء الواقعة عبر ضرب الكاميرا بالسلاح.

وأضافت أن سفينة الضمير، التي تقل 93 صحفياً وطبيباً وناشطاً، تعرضت لهجوم من مروحية إسرائيلية.

وأكد أنه "ليس للجيش الإسرائيلي أي سلطة قانونية على المياه الدولية.. أسطولنا لا يشكل أي ضرر".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن محاولة اختراق الحصار البحري "انتهت بلا جدوى"، مؤكدة نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي تمهيداً لترحيلهم، مع الإشارة إلى أن "جميع الركاب بخير"، وفق تعبيرها.

يأتي الهجوم بعد أيام من اعتراض إسرائيل أسطول الصمود العالمي خلال توجهه إلى غزة، حيث اعتقلت مئات الناشطين وأفرجت عن معظمهم لاحقاً، وسط اتهامات بتعرضهم لـ"التعذيب" و"سوء المعاملة".

وهذه هي ثاني واقعة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن اعترضت إسرائيل نحو 40 قارباً واحتجزت أكثر من 450 ناشطاً كانوا على متن قوارب (أسطول الصمود العالمي) التي كانت تحاول أيضاً إيصال إمدادات إلى غزة.

وقال إن السفن تحمل مساعدات تزيد قيمتها على 110 آلاف دولار، وهي عبارة عن أدوية ومعدات للتنفس وإمدادات للتغذية مخصصة لمستشفيات غزة.