وأوضح عون في بيان، أن هذه المفاوضات من أجل استعادة الأسرى، وبرمجة الانسحاب من المناطق المحتلة، وتصحيح النقاط المختلف عليها على طول الخط الأزرق"، وهو خط الفصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين البلدين.
جاءت تصريحات عون بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تسعى إلى تعاون اقتصادي مع لبنان، رغم العداء القائم بين الجانبين منذ عقود.
وكان مسؤولون من الطرفين قد أكدوا، الأربعاء، إرسال مبعوثين مدنيين إلى اللجنة العسكرية المكلفة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، في خطوة توسّع إطار النقاشات بين الجانبَين. بينما قالت إسرائيل، إنها أوفدت ممثلاً إلى لبنان للمساهمة في تهيئة الأرضية لإقامة علاقات وتعاون اقتصادي محتمل.
وبالرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية العام الماضي، تواصل إسرائيل هجماتها على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدواناً شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
















