وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت فجراً الحي الشرقي من مدينة جنين، قبل أن تتبعها تعزيزات عسكرية من جهة حاجز الجلمة.
وأضافت المصادر أن القوات داهمت منزلاً في الحي وحوّلته إلى ثكنة عسكرية، كما حاصرت منزلاً آخر، ونفذت حملة احتجاز واسعة في صفوف المواطنين، أخضعتهم خلالها لتحقيق ميداني.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إصابة مواطنين اثنين، صباح الأربعاء، جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهما بالضرب في الحي الشرقي من مدينة جنين، حيث جرى نقلهما لتلقي العلاج.
وعقب الاقتحام، أعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين تعليق الدوام الدراسي، الأربعاء، في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، حفاظاً على سلامة الطلبة.
وفي سياق متصل، أقدم مستوطنون على إحراق مركبتين فلسطينيتين، وخطّ شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران منازل المواطنين في بلدة عين يبرود شمال شرقي مدينة رام الله، وفق مصادر محلية.
وقال شهود عيان إنّ النيران أتت على المركبتين بشكل كامل، فيما ظهرت شعارات عنصرية على منازل الفلسطينيين في البلدة.
وفي تطور آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء عدداً من المواطنين من بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، بحسب مصادر محلية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين في البلدة وعبثت بمحتوياتها، دون الكشف عن هوية المعتقلين حتى الآن.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم فقتلوا 1097 فلسطينياً بالضفة وأصاب نحو 11 ألفاً آخرين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفاً.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، وكان من المفترض أن ينهي إبادة ارتكبتها تل أبيب بدعم أمريكي على مدار عامين، بدءاً من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 171 ألفاً.

















