وقالت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في بيان، الخميس، إن المناورات مع القوات الجوية الأمريكية أكدت "العزم الراسخ على عدم السماح بأي محاولة لتغيير الوضع الراهن بالقوة"، مشددة على جاهزية قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأمريكية، بما يعزز "قدرات الردع والرد" لدى البلدين.
وجاءت هذه التدريبات بعد يوم واحد من إعلان طوكيو أن قاذفتين أمريكيتين استراتيجيتين من طراز B-52 ذات القدرة النووية حلقتا فوق بحر اليابان برفقة مقاتلات يابانية من طراز F-35 في أول استعراض أمريكي بارز لقوتها الجوية منذ بدء المناورات الصينية في المنطقة الأسبوع الماضي.
وتزامنت التحركات الأمريكية اليابانية مع تصعيد صيني-روسي مشترك، إذ حلّقت قاذفات روسية من طراز Tu-95 فوق بحر اليابان للقاء قاذفات صينية من نوع H-6K قبل أن تنفذ الطائرات دورية مشتركة في محيط اليابان، الأمر الذي دفع طوكيو إلى إرسال مقاتلاتها لاعتراضها.
وفي خضم هذه التطورات، تصاعد التوتر بين الصين واليابان بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي التي لمّحت إلى احتمال تدخل طوكيو عسكرياً إذا تعرضت تايوان لهجوم، وهو ما اعتبرته بكين استفزازاً مباشراً.
ونفت الصين اتهامات طوكيو بشأن توجيه رادار نحو مقاتلات يابانية خلال تدريبات حاملة الطائرات الصينية، واتهمت اليابان بإجراء عمليات تعرّض السلامة الجوية للخطر.
وعبّرت واشنطن عن دعمها لطوكيو، مؤكدة أن تحالفها مع اليابان "راسخ" وأن السلوك الصيني "لا يساعد على الاستقرار الإقليمي".
وتستضيف اليابان أكبر وجود عسكري أمريكي في الخارج، بما يشمل مجموعة حاملة طائرات هجومية وقوات من مشاة البحرية، إلى جانب انتشار عسكري أمريكي واسع في كوريا الجنوبية.


















