وقالت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، إن انتهاء الحرب الأهلية وسقوط النظام السابق شكّلا محطة مفصلية في تاريخ سوريا الحديث، مشيرة إلى أن السوريين "يحيون اليوم الذكرى الأولى لهذا التحول التاريخي".
وأوضح البيان أن الحكومة السورية الجديدة، على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال العام الماضي، اتبعت سياسة خارجية متزنة وسلمية، واتخذت خطوات مهمة لترسيخ موقع سوريا المستحق في المجتمع الدولي.
وختمت الخارجية بيانها بتأكيد أن تركيا ستواصل دعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا خلال المرحلة المقبلة.
و في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكّن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024)، الذي ورث الحكم عن والده حافظ الأسد (1970-2000).
ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول العاصمة دمشق بعد 11 يوماً.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد البائد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011-2024).















