سوريا الجديدة
2 دقيقة قراءة
لندن تلتحق بمجلس الأمن في رفع العقوبات عن الشرع قبل زيارته واشنطن
رفعت بريطانيا العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الجمعة، بعد أن اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً مماثلاً قُبيل اجتماع الشرع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاثنين المقبل.
لندن تلتحق بمجلس الأمن في رفع العقوبات عن الشرع قبل زيارته واشنطن
لندن تلتحق بمجلس الأمن في إنهاء العقوبات على الشرع قبل لقائه بواشنطن
منذ 4 ساعات

وأعلنت بريطانيا في نفس البيان رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب.

يأتي القرار في سياق تحركات دولية متزايدة نحو إعادة إدماج دمشق في الساحة الإقليمية والدولية، بعد سنوات من العزلة والعقوبات المفروضة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

وأمس الخميس رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن البلاد، معتبرة أنه يعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار الدولة، ووحدة أراضيها وسيادتها.

وقالت الخارجية السورية في بيان: "نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بما تضمنه من شطب اسم رئيس الجمهورية أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم الجزاءات المفروضة سابقاً، ما يعكس الثقة المتزايدة بقيادة الرئيس".

وأوضحت أن "القرار الذي يُعَدّ أول قرار للمجلس بعد سقوط النظام البائد، يعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها السياسي".

واعتبرت أنه "يثمن الدور الإيجابي والفاعل للحكومة السورية وجهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة بما يخدم الشعب السوري".

وأكّدَت الخارجية الالتزام الكامل تجاه "العمل المشترك مع المجتمع الدولي، لتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والتنمية وإعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة".

وحصل قرار مجلس الأمن الذي قدّمَت مسودته الولايات المتحدة على تأييد 14 عضواً مع امتناع واحد عن التصويت من إجمالي 15 عضواً، وفق ما أورده موقع الأمم المتحدة ووكالة "سانا".

ووفق نص القرار فإن "مجلس الأمن قرّر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، شطب اسم أحمد الشرع ووزير داخليته أنس حسن خطاب من قائمة العقوبات" التي كانت مفروضة عليهما قبل توليهما منصبَيها في الإدارة السورية الجديدة.

وجدّد المجلس تأكيد التزامه القوي الاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ودعمه المستمر لشعبها.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تسعى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع للانفتاح على دول العالم وبناء علاقات قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة، واستقطاب الاستثمارات الدولية، في إطار التركيز على نهضة واستقرار البلاد، وهو ما انعكس إيجاباً على التعاطي الدولي مع الملفّ السوري.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 تَمكَّن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970-2000).

وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما أدى إلى أن تصبح سوريا بلداً معزولاً يرزح تحت وطأة العقوبات الاقتصادية والسياسية الدولية.

اكتشف
سوريا توقع اتفاقيات نهائية مع تحالف شركات دولية لتوليد الطاقة
إسرائيل تواصل انتهاك سيادة سوريا بتوغلها في القنيطرة وإقامة حواجز
تمويل الإرهاب بالأسمنت.. لماذا تكتسب محاكمة "لافارج" الفرنسية أهمية خاصة؟
قبيل لقائه ترمب.. مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن الرئيس السوري الشرع ووزير داخليته
البيت الأبيض يعلن عن لقاء بين ترمب والشرع يوم الاثنين
يلماز: سعداء بعودة سوريا إلى مظلة "كومسيك".. وتركيا مستعدة لدعم إعادة الإعمار
ميرتس يدعو الرئيس السوري أحمد الشرع إلى برلين لبحث تعزيز الاستقرار وعودة اللاجئين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لسيادة سوريا ويتوغل في ريف القنيطرة
مقتل شقيقين محتجزَين لدى تنظيم "YPG" الإرهابي في سوريا
الشرع يزور واشنطن هذا الشهر وترجيحات بانضمام سوريا للتحالف الدولي ضد "داعش"
انتهاك جديد.. إسرائيل تتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
الخارجية الأمريكية: ندعم رفع عقوبات قانون "قيصر" عن سوريا
بعد الحرب والنزوح.. زراعة الزيتون والفستق والتين تعيد الأمل لسكان إدلب
تركيا تدين انتهاك وقف إطلاق النار بغزة.. وتؤكد دعمها أمن سوريا وإعادة إعمارها
مقتل جنديين في هجوم صاروخي لتنظيم قسد الإرهابي شمالي سوريا
سوريا.. قتيلان بهجوم على حافلة ركاب بطريق السويداء ومدير الأمن: نفذه مسلحان على دراجة نارية