وقالت مصادر طبية إن طفلاً نُقل إلى المستشفى المعمداني مصاباً برصاص جيش الاحتلال في حي التفاح شرقي غزة، في منطقة سبق أن انسحبت منها القوات الإسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار.
وأعلنت الإسعاف والطوارئ في غزة عن استشهاد طفلة فلسطينية بنيران الاحتلال خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة.
ويمثل هذا الاعتداء خرقاً جديداً للاتفاق المبرم بين حماس وإسرائيل بوساطة مصر وقطر وتركيا وبرعاية أمريكية، الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ووفق مصادر رسمية في غزة، ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات وقتلت 367 فلسطينياً منذ بدء سريان الاتفاق.
وفي أحدث الإحصاءات، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 70 ألفاً و360 شهيداً و171 ألفاً و47 جريحاً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما أكدت استشهاد 373 فلسطينياً وإصابة 970 جراء خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
في سياق متصل، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن 52% من الأدوية الأساسية و71% من المستهلكات الطبية رصيدها صفر. وطالبت في بيان اليوم الأحد بتعزيز الإمدادات الطبية العاجلة لتمكين عمل الطواقم الطبية في ظل الحصار الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال نسفت مباني وأطلقت النار في مناطق انتشارها شرق خان يونس، كما كثّفت آليات الجيش إطلاق النار شمالي رفح. وشنت طائرات إسرائيلية فجر الأحد غارة على شرق مخيم المغازي وسط القطاع دون الإبلاغ عن شهداء.
وأمس السبت، توغلت القوات الإسرائيلية خارج نطاق انتشارها، ووسّعت ما يعرف بـ"المنطقة الصفراء" شرقي خان يونس، بالتزامن مع استشهاد نحو 7 فلسطينيين بنيران الاحتلال، بينهم خمسة سقطوا في جباليا وبيت لاهيا خارج مناطق سيطرة القوات الإسرائيلية. من جهته قال جيش الاحتلال إن قواته استهدفت "3 مسلحين اجتازوا الخط الأصفر وشكلوا تهديداً"، على حد زعمه.















