ويواصل المنتخبان مسيرتهما في المسابقة بعد تأهلهما للأدوار الإقصائية، إذ رفع منتخب فلسطين رصيده إلى 5 نقاط في الصدارة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه المنتخب السوري، المتساوي معه في الرصيد ذاته، بينما وقع منتخب تونس في المركز الثالث بأربع نقاط، عقب فوزه 3/صفر على منتخب قطر، القابع في مؤخرة الترتيب بنقطة وحيدة، في لقائهما الذي جرى بالجولة نفسها وفي التوقيت ذاته.
وبذلك، يلتقي منتخب فلسطين، مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية بدور الثمانية، التي تشهد أيضاً لقاء آخر بين منتخب سوريا مع متصدر ترتيب المجموعة الثانية.
ويتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة الثانية حالياً برصيد 6 نقاط، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب المغرب، قبل مباراتهما في الجولة الثالثة، التي تشهد لقاء آخر بين منتخب عمان، صاحب المركز الثالث بنقطة وحيدة، مع منتخب جزر القمر، صاحب المركز الأخير، الذي ودّع المسابقة بعدما فشل في الحصول على أي نقطة.
وتبادل الفريقان السيطرة على الكرة خلال الدقائق الأولى من مجريات اللقاء، وجاءت أولى المحاولات لمصلحة المنتخب الفلسطيني عندما أرسل عدي الدباغ كرة عرضية عالية من الجهة اليمنى ذهبت نحو أعلى الزاوية البعيدة أبعدها الحارس إلياس هدايا بصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة الثانية.
في الجهة المقابلة، حاول المنتخب السوري الاعتماد على الاختراق من الأطراف وعكس الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، وخاصة من الناحية اليمنى عبر زكريا حنان ومن أمامه محمد الصلخدي.
أما المنتخب الفلسطيني فقد كانت محاولاته ترتكز على التسديد من خارج الصندوق التي كان أبرزها تصويبة حامد حمدان التي جاءت فوق المرمى في الدقيقة 22، ومن ثم تسديدة تامر صيام عند الدقيقة 31 من خارج الصندوق بين أحضان الحارس السوري.
استمر الحذر من كلا الفريقين خلال الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول مع مواصلة فلسطين في أفضليتها في الاستحواذ على الكرة، ولاحت لها محاولة خطيرة أخرى عندما سدّد صيام كرة قوية على الطاير بيسراه من خارج المنطقة نحو الزاوية اليسرى كان لها الحارس هدايا بالمرصاد في الدقيقة 42.
في المقابل، سدد عمر خريبين كرة قوية بيمناه من على حافة منطقة الجزاء مرّت فوق المرمى في الدقيقة 45.
خلال الدقائق الأولى من مجريات الشوط الثاني من اللقاء، احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للمنتخب السوري عقب اعتقاده بوجود عرقلة داخل الصندوق قبل أن يلغيها بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد في الدقيقة 62.
بعد ذلك، بدأ الفريقان في زيادة محاولاتهما الهجومية في محاولة لخطف هدف التقدم ولاحت فرصة خطيرة لفلسطين عندما سدد وجدي نبهان كرة قوية على الطاير من الجانب الأيسر للمنطقة جاءت بين أحضان الحارس في الدقيقة 64، تبعتها محاولة خطيرة للمنتخب السوري عند الدقيقة 66 حينما توغل الصلخدي من الرواق الأيمن قبل أن يصوّب كرة قوية بيسراه نحو أعلى الزاوية البعيدة فوق المرمى.
خلال الدقائق المُتبقية من زمن المباراة عاد الحذر ليُسيطر على أداء الفريقين مع إجراء بعض التبديلات من كلا المدربين، وخاصة في المنطقة الخلفية ووسط الميدان في محاولة للحفاظ على نظافة الشباك. ليُطلق حكم اللقاء بعد ذلك صافرة نهاية هذه المواجهة بنتيجة التعادل السلبي من دون أهداف التي أهلت الفريقين إلى الدور ربع النهائي.











