بأول زيارة لمسؤول فلسطيني.. مصطفى يجتمع مع الشرع في دمشق / صورة: AA (AA)
تابعنا

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، أكد مصطفى خلال اللقاء عمق العلاقة بين فلسطين وسوريا، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس وقيادة الشعب الفلسطيني إلى الإدراة الجديدة والشعب السوري.

وأشار إلى أن الزيارة تأتي دعماً لسوريا ووحدة أراضيها، ولتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين سياسياً واقتصادياً، بالإضافة إلى متابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وقال مصطفى: "ننظر اليوم من دمشق إلى مستقبل سوريا وكلنا أمل في أن تتجاوز تحديات هذه المرحلة، فسوريا بالنسبة لنا دولة محورية، مسانِدة وداعمة لقضيتنا، كما ندعم بكل قوة وإصرار رفع العقوبات الدولية عن سوريا وهذا مطلب أساسي للاستقرار والتنمية، وعودة سوريا إلى مكانها ودورها في جامعة الدول العربية".

وأكد أن سياسة فلسطين ترتكز على احترام سيادة الدول الشقيقة والصديقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشدداً على أن وحدة واستقرار الدول العربية يعزز مناعة القضية الفلسطينية ويقويها في مواجهة التحديات.

كما جدد مصطفى تأكيد وحدة الأراضي الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة، على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

ومنذ ذلك الحين، تدير حكومة محمد البشير شؤون البلاد عقب تكليف من زعيم الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً