وقالت الوزارة إن الصفقة تشمل دعماً لأساطيل طائرات F-16 وC-130 ومقاتلات أخرى، مشيرة إلى أن من شأن هذه الخطوة "تعزيز قدرة تايوان على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال الحفاظ على الجاهزية التشغيلية لقواتها الجوية".
وأكدت وزارة الخارجية في تايبيه أن هذه هي أول صفقة أسلحة تعلنها إدارة ترمب الجديدة، بينما تبقى الولايات المتحدة المورد الرئيسي للسلاح لتايوان، رغم علاقاتها الدبلوماسية الرسمية مع بكين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها ولم تستبعد استخدام القوة لضمّها.
وترفض الحكومة التايوانية بشدة مزاعم الصين بالسيادة، وتؤكد أن مستقبل الجزيرة يحدده سكانها فقط.
وكانت تايوان طلبت ضمن الصفقة الجديدة قطع غيار للطائرات المقاتلة، إضافة إلى دعم هندسي ولوجستي لتعزيز قدرات قواتها الجوية، بحسب هيئة التعاون الدفاعي الأمني الأمريكية.
وتأتي الخطوة وسط استمرار الضغوط العسكرية الصينية على الجزيرة، في وقت تتعهد فيه حكومة الرئيس التايواني لاي تشينغ ته بزيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز التعاون العسكري مع واشنطن لردع أي تهديد محتمل.
وسبق أن قال ترمب إن نظيره الصيني شي جين بينغ أبلغه بأنه لن يغزو تايوان خلال فترة وجوده في المنصب، حيث ترتبط واشنطن بعلاقات دبلوماسية رسمية مع بكين، لكنها تحتفظ بعلاقات غير رسمية مع تايوان حيث تعد الولايات المتحدة أهم مورد للأسلحة للجزيرة.





















