وكتب وزير الخارجية أسعد الشيباني، على حسابه بمنصة إنستغرام، معلقاً على صورة تجمعه مع الشرع، قائلاً: "عدنا والعود أحمد بعد أسبوع من الإنجازات التي تمهِّد الطريق لنهضة سوريا ورفاه شعبها وعزه".
تأتي عودة الشرع والشيباني إلى سوريا بعد جولة خارجية استمرت أسبوعاً، شملت البرازيل والولايات المتحدة. فقد وصل الشرع والشيباني إلى البرازيل في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30".
وعلى هامش زيارة البرازيل التي تواصلت حتى 8 نوفمبر/تشرين الثاني، التقى الشرع عدداً من المسؤولين الدوليين، بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، بالإضافة إلى رئيسي فرنسا إيمانويل ماكرون، وفنلندا ألكسندر ستوب، ورؤساء وزراء بريطانيا كير ستارمر، وإسبانيا بيدرو سانشيز، وهولندا ديك شوف، ونائب رئيس الوزراء الإيطالي وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، وجودت يلماز نائب الرئيس التركي.
وفي واشنطن، التي وصل إليها، فجر الأحد، التقى الشرع الرئيس دونالد ترمب، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي براين ماست، وأعضاء من غرفة التجارة الأمريكية، وممثلين عن الجالية السورية. كما أجرى لقاءات صحفية مع وسائل إعلام أمريكية.
وقال الشرع في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست، نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "الإدارة الأمريكية متفقة على أن سوريا تستحق أن تتاح لها فرصة للاستقرار، وبناء اقتصادها والحفاظ على وحدة أراضيها".
ووُصفت زيارة الشرع إلى الولايات المتحدة بـ"التاريخية"، كونه أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض.
























