وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "مدفعية العدو استهدفت منطقة وادي الجمل الواقعة بين بلدتي حولا وميس الجبل"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق كذلك عدة قذائف بالقرب من بركة الطيري عند الأطراف الغربية لبلدة حولا.
كما ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق منطقة وادي هونين في قضاء مرجعيون، وفق المصدر ذاته.
وأضافت الوكالة أن "المنطقة الواقعة مقابل بلدة حولا (خلف الحدود) تشهد تحركات لآليات عسكرية إسرائيلية"، من دون صدور أي تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول هذه التحركات.
وتشهد الحدود الجنوبية للبنان تصعيداً واسعاً، إذ ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يومياً غارات على عدة بلدات، بزعم استهدافه عناصر وقياديين في حزب الله ومخازن أسلحة، من دون أي رد من الحزب أو من الجيش اللبناني.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تُكثّف إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، الذي جاء بعد حرب شنتها إسرائيل على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحوّلت في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين.
ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها خمس تلال لبنانية في الجنوب، سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.





















