وقالت الشرطة الإندونيسية، إن فرق الإطفاء والإنقاذ واصلت عمليات السيطرة على الحريق، بينما تستمر الجهود للبحث عن ضحايا محتملين داخل المبنى المنكوب.
وأشارت المصادر إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع مع تقدم عمليات الإطفاء والتمشيط داخل المبنى، بينما لم تُعرف بعد أسباب اندلاع الحريق، فيما تواصل السلطات المختصة التحقيق في الحادث.
بدوره، قال سوساتيو بورنومو كوندرو رئيس شرطة وسط جاكرتا، إن “حريقاً اندلع في مبنى مكون من سبعة طوابق بالعاصمة الإندونيسية، وإنه تأكد وفاة 22 شخصاً”.
وأضاف للصحفيين أنّه جرى إخماد الحريق وإرسال الجثث إلى المستشفى للتعرف عليها. وتابع أن الحريق اندلع في الطابق الأول نحو منتصف اليوم، ثم امتد بعد ذلك إلى الطوابق العليا.
ويضم المبنى مكتب شركة تيرا درون إندونيسيا، التي توفر طائرات مسيرة لأنشطة المسح الجوي لعملاء في قطاعي التعدين والزراعة.
وحسب موقع الشركة، فإنها تمثل الوحدة الإندونيسية التابعة لشركة تيرا درون كوربوريشن اليابانية للطائرات المسيرة.
وقال كوندرو، إن بعض الموظفين كانوا يتناولون الغداء في المبنى في ذلك الوقت، بينما غادر آخرون المقر.
وأظهرت لقطات بثتها قناة كومباس التليفزيونية العشرات من رجال الإطفاء وهم يحاولون إجلاء الأشخاص الموجودين بالداخل، وكان بعضهم يحمل أكياس جثث. وشوهد بعض العاملين وهم يحاولون النجاة من الطوابق العليا من المبنى باستخدام سلالم.
وقال كوندرو "وصل فريق من مختبر الأدلة الجنائية التابع للشرطة للتحقيق في سبب الحريق".
وأضاف "بناء على المعلومات التي جُمعت حتى الآن، اشتعلت النيران في بطاريات طائرة مسيرة، لكن سبب الحريق ونقطة اشتعاله لا يزالان قيد التحقيق". وأشار إلى أن الشرطة ستستجوب صاحب العمل ومالك المبنى.
واعتذرت شركة تيرا درون في بيان عن التوتر والإزعاج الذي سببته للمواطنين وعملائها، مضيفة أنها تُجري تحقيقاً في تأثير الحريق في أعمالها.














