وتأسست "آسيان"، وهي تكتل اقتصادي في آسيا، عام 1967، وتضم في عضويتها كلاً من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفليبين وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.
في حين تتمتع 6 دول بوضع "شريك الحوار القطاعي" مع "آسيان"، هي سويسرا والنرويج وتركيا وباكستان والبرازيل والإمارات.
وأفادت الرابطة في بيان، بأن الاجتماع سيعقد برئاسة وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، مضيفة أن الهدف من الاجتماع هو إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في يوليو/تموز الماضي.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع سيشهد لقاء ممثلي تايلاند وكمبوديا وجهاً لوجه للمرة الأولى منذ تجدد الاشتباكات في 7 ديسمبر/كانون الأول.
"اتفاق كوالالمبور"
وفي السياق ذاته، جدّدت الولايات المتحدة دعوتها لكل من كمبوديا وتايلاند بضرورة إنهاء الاشتباكات الحدودية، والتنفيذ الكامل لـ"اتفاق كوالالمبور للسلام".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الاثنين، على مواصلة حثها لكمبوديا وتايلاند على إنهاء الصراعات، وسحب الأسلحة الثقيلة، والتوقف عن زرع الألغام، والتزام تطبيق اتفاق كوالالمبور للسلام.
وأشار البيان إلى ترحيب واشنطن بالاجتماع المقرر عقده اليوم لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، في ماليزيا.
وتشهد تايلاند وكمبوديا منذ مدة طويلة نزاعاً حدودياً ممتداً على طول 817 كيلومتراً تفصل بين البلدين بأسلاك شائكة.
وفي 28 مايو/أيار الماضي، اندلع اشتباك محدود بين الجانبين، قبل أن تتوصل القوات المسلحة في البلدين إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف سلمياً.
إلا أن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو/تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً من الطرفين.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقّعت تايلاند وكمبوديا اتفاق سلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.


















