ولم تتوافر على الفور تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. ويجري تفعيل الدفاع الجوي الإسرائيلي بشكل متكرر رداً على هجمات المُسيرات والصواريخ التي تنطلق من اليمن.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، أنها هاجمت "بنجاح" أهدافاً في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2، وفي إيلات بطائرات مسيرة.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان: "نفذت القوة الصاروخية في القوّات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) عملية عسكرية نوعية وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين-2 الانشطاري متعدد الرؤوس، مستهدفاً أهدافاً حساسة عدةً، في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".
وأضاف أن "طائرتين مسيرتين استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطينَ المحتلّة"، مشيراً إلى أن العمليات "حققت أهدافها بنجاح". وأشار إلى أن العملية العسكرية تأتي رداً على جرائم الإبادة الجماعية والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدو الإسرائيلي بحق إخوانِنا في قطاع غزة وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا".
وتابع: "يؤكد اليمن الحر المستقل أن الخيار الوحيد لأمتنا العربية والإسلامية وأمام هذا العدو الذي يعتدي على البلدان العربية والإسلامية ويرتكب المجازر والإبادة الجماعية بحق إخوانِنا في غزة هو المواجهة والصمود وتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم ولمقاومته الأبية الشريفة".
ويهاجم الحوثيون إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، ويستهدفون سفناً مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي رداً على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ عامين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفاً و5 شهداء و168 ألفاً و162 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.