وبدا حجم الدمار في إقليم "سيبو" في الفلبين أكثر وضوحاً مع انحسار مياه الفيضانات، حيث ظهرت منازل مهدمة ومركبات مقلوبة وشوارع غارقة بالحطام. وأُجلي أكثر من 200 ألف شخص قبل أن يضرب الإعصار البلاد الثلاثاء، وعاد بعضهم ليجد منازلهم مدمرة، بينما بدأ آخرون بإزالة الطين وتنظيف الشوارع.
وبينما غادر "كالمايجي" المعروف محلياً باسم "تينو" الأراضي الفلبينية باتجاه بحر الصين الجنوبي، حذر خبراء الأرصاد من تشكل عاصفة جديدة شرق جزيرة مينداناو قد تتطور إلى إعصار مطلع الأسبوع المقبل.
ويأتي الدمار الناجم عن كالمايجي، وهي العاصفة العشرين التي تضرب الفلبين هذا العام، بعد أكثر من شهر بقليل من زلزال بلغت قوته 6.9 درجة ضرب شمال سيبو، مما أسفر عن مقتل عشرات وتشريد آلاف.
وفي فيتنام، حشدت السلطات آلاف الجنود للمشاركة في عمليات الإجلاء والإنقاذ، فيما أعلنت هيئة الطيران المدني أن عمليات الطيران في ثمانية مطارات، بينها مطار دا نانغ الدولي، قد تتأثر بالعاصفة، داعية شركات الطيران والسلطات المحلية إلى مراقبة تطوراتها لضمان سلامة الركاب.
كما حذرت السلطات في إقليم "جيا لاي" من هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية قد تتسبب بفيضانات وانهيارات أرضية، وأمرت بإجلاء نحو 350 ألف شخص بحلول منتصف اليوم، وسط استعدادات واسعة لمواجهة الإعصار.












