ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية ووصفها بأنها "جولة أخرى من الأكاذيب" تهدف إلى تبرير مزيد من الهجمات ضد بلاده وإطالة أمد الحرب.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "هذا العمل الإرهابي يهدف إلى إفشال عملية التفاوض.. ستكون النتيجة الدبلوماسية هي تشديد الموقف التفاوضي لروسيا الاتحادية". وأضاف أن الجيش الروسي يعرف كيف ومتى يرد.
وتابع بيسكوف: "نرى أن زيلينسكي نفسه يحاول إنكار ذلك، وعديد من وسائل الإعلام الغربية التي تساير نظام كييف بدأت نشر فكرة أن هذا لم يحدث.. هذا ادعاء مجنون تماماً".
وأحجم بيسكوف عن الإفصاح عن مكان وجود بوتين وقت وقوع الهجوم، قائلاً إنه في ضوء الأحداث الأخيرة ينبغي عدم الكشف عن مثل هذه التفاصيل.
ولدى سؤاله عما إذا كان لدى روسيا دليل مادي على الهجوم بالطائرات المسيرة، قال إن الدفاعات الجوية أسقطت المسيرات لكن مسألة الحطام من اختصاص وزارة الدفاع.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.















