وأفادت المنظمة، في بيان، بأن فرق الرصد التابعة لها رصدت نزوح 7 آلاف و75 شخصاً من منطقتي أمبرو وكرنوي، بشمال دارفور "نتيجة تصاعد انعدام الأمن" بعد هجمات لقوات الدعم السريع، الأربعاء والخميس الماضيين.
وأوضحت أن الأشخاص نزحوا من بلدة أمبرو، مركز منطقة أمبرو، وقرى "درونق" و"سلام عليك" و"كراكر" و"غالي بورا" في منطقة كرنوي، بولاية شمال دارفور، وأشارت المنظمة إلى أن النازحين توجهوا إلى مواقع متفرقة بشمال دارفور.
والسبت، اتهمت شبكة أطباء السودان، قوات الدعم السريع بقتل أكثر من 200 شخص على أساس عرقي في أمبرو وسربا وأبو قمرة، منذ إعلانها قبل أيام سيطرتها على تلك المناطق، دون تعليق من الدعم السريع.
نزوح من الجنوب
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، تسجيل 1290 نازحاً جديداً من ولايتي شمال وجنوب كردفان جنوبي السودان، نتيجة تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، في بيان، إن فرق النزوح الميدانية رصدت نزوح 780 شخصاً من مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، خلال الفترة بين الأربعاء والجمعة الماضيين، جراء تفاقم انعدام الأمن، وأضافت أن الوضع في المنطقة لا يزال متوتراً ومتقلباً للغاية، مؤكدة أنها تتابع التطورات عن كثب.
وفي بيان منفصل، أوضحت المنظمة أن فرقها قدرت، السبت الماضي، نزوح 510 أشخاص من قرية السنجوقي، بمحافظة أم دام حاج أحمد، في ولاية شمال كردفان، بسبب الأوضاع الأمنية، وبينت أن النازحين توجهوا إلى مواقع متفرقة داخل محليتي (دائرتي) أم دام حاج أحمد، وشيكان، بولاية شمال كردفان.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن عدد النازحين بولايات كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) بلغ 50 ألفاً و445 ألفاً، خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات آلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش و"الدعم السريع" اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
















