سوريا الجديدة
2 دقيقة قراءة
دمشق: المباحثات مع "قسد" لم تسفر عن نتائج ملموسة والطرح الحالي للا مركزية يهدد وحدة الدولة
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية اليوم الجمعة، إن الحديث المتكرر عن وحدة سوريا يتناقض مع الواقع في شمال شرق البلاد، حيث توجد مؤسسات إدارية وأمنية وعسكرية (تابعة لتنظيم PKK/YPG الإرهابي) تعمل خارج إطار الدولة، ما يكرّس الانقسام بدل معالجته.
دمشق: المباحثات مع "قسد" لم تسفر عن نتائج ملموسة والطرح الحالي للا مركزية يهدد وحدة الدولة
الخارجية السورية: مؤسسات شمال شرق البلاد تعمل خارج إطار الدولة وتكرّس الانقسام / وكالة الأنباء السورية (سانا)
منذ 12 ساعات

وأوضح المصدر، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الحديث عن دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة بقي في إطار التصريحات النظرية، دون خطوات تنفيذية أو جداول زمنية واضحة، ما يثير الشكوك حول جدية التزام اتفاق العاشر من مارس/آذار الماضي.

وأضاف أن المباحثات المستمرة بين "تنظيم PKK/YPG الإرهابي" أو ما يُعرف بـ"قسد" والدولة السورية لم تسفر عن نتائج ملموسة، مشيراً إلى أن هذا الخطاب يُستخدم لأغراض إعلامية وامتصاص الضغوط السياسية، في ظل غياب إرادة حقيقية للانتقال إلى التطبيق على أرض الواقع.

وفي الملف العسكري، أشار المصدر إلى أن الحديث عن تفاهمات لا يتوافق مع استمرار وجود تشكيلات مسلحة مستقلة خارج الجيش السوري، والسيطرة الأحادية على المعابر والحدود واستخدامها كورقة تفاوض، ما يتعارض مع مبادئ السيادة الوطنية.

كما شددت الخارجية السورية على أن الطرح الحالي للا مركزية في شمال شرق سوريا يتجاوز الإطار الإداري نحو لا مركزية سياسية وأمنية تهدد وحدة الدولة، مؤكدة أن الحديث عن إدارة المنطقة من قبل "أهلها" يتجاهل الواقع الفعلي للإقصاء السياسي واحتكار القرار، وغياب التمثيل الحقيقي للتنوع المجتمعي في المنطقة.

وأمس الخميس، قال أحمد موفق زيدان المستشار الإعلامي للرئيس السوري إن "الخيارات مع قسد ضاقت، وعليها أن تتحمل مسؤولية عدم إيفائها بما وقعت عليه، بحضور دول بوزن تركيا والولايات المتحدة في 10 مارس/آذار الماضي".

وأضاف في تدوينة على فيسبوك، أن الاحتفالات بالذكرى السنوية الأولى للنصر أظهرت بوضوح الوحدة الداخلية في البلاد والدعم الدولي لسوريا الجديدة، وتابع: "عنوان هذه العملية هو الاستثمار الحقيقي في البناء والتنمية".

وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وزعيم "قسد" المدعو فرهاد عبدي شاهين المعروف باسم "مظلوم عبدي"، اتفاقاً لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد بإدارة الدولة، لكن التنظيم يماطل في تنفيذه.

واشتمل الاتفاق على فتح المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن التنظيم الإرهابي نقضه أكثر من مرة.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد الذي استمر 24 سنة في الحكم.


مصدر:TRT Arabi
اكتشف
"بعملية سلسة ومنظمة".. سوريا تعلن ولادة عملتها الجديدة وموعد الاستبدال مطلع يناير
دمشق تنفي التوصل إلى اتفاق مع تنظيم PKK/YPG الإرهابي
إسطنبول.. تركيا والنيجر تبحثان التعاون في مجال الطاقة
أردوغان: لن نسمح باضطهاد المجتمع التركي في أوروبا ونفخر بإسهاماته في “قرن تركيا”
قورتولموش يعزّي ليبيا في تحطّم طائرة الوفد العسكري.. وسفير تركيا بطرابلس يؤكد تواصل التحقيقات
أبرزها خاصية "القصص".. منصة "إن سوسيال" التركية تطلق مزايا جديدة
سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مجدداً في القنيطرة ويعرقل حركة المدنيين بالمحافظة
الداخلية السورية تعلن مقتل قيادي واعتقال آخر بتنظيم "داعش" الإرهابي
الدفاع التركية تكشف تفاصيل حول سقوط طائرة الوفد الليبي وقضية مسيّرات البحر الأسود
قتيلان بغارة إسرائيلية استهدفت حافلة صغيرة شرقي لبنان
عامٌ على سقوط الأسد... اختبار بناء جيشٍ وطني في سوريا
رفع عقوبات قيصر وتغيير العملة.. حاكم مصرف سوريا المركزي يكشف تفاصيل مهمة في مقابلة مع TRT عربي
الأمن التركي يقبض على 115 مشتبهاً في عملية ضد تنظيم داعش الإرهابي بإسطنبول
7 قتلى بانفجار داخل مسجد في شمال شرق نيجيريا
الرياض تدين "تصعيد المجلس الانتقالي غير المبرر" جنوبي اليمن وتدعو للحوار