وفي تصريحات للصحفيين من ولاية كارابوك شمالي تركيا، قال طونتش، إن "هذا الحادث هزّ بلدنا وشعبنا ونحن جميعاً بعمق شديد. ونقدّم مرة أحَر تعازينا للشعب الليبي الشقيق والصديق".
وأضاف: "منذ لحظة وقوع الحادث، بدأت على الفور التحقيقات الإدارية والقضائية. وحالياً تستمر إجراءات الطب الشرعي. وتُجرَى مطابقة الحمض النووي للجثامين مع العينات المأخوذة من أقاربهم القادمين من ليبيا. إنه حادث مؤلم للغاية".
ولفت طونتش، إلى أن إجراءات الطب الشرعي تستغرق بعض الوقت بالنظر إلى حالة الجثامين جراء الحادث. وأردف: "تُجرى مطابقة عينات الحمض النووي المأخوذة من أجزاء الجثامين في كل من رئاسة معهد الطب الشرعي في إسطنبول ورئاسة معهد الطب الشرعي بأنقرة".
وذكر طونتش أن التحقيق القضائي بشأن الطائرة مستمر أيضاً، إذ يجري بشكل دقيق ومفصل، من ناحية قدومها وذهابها وإقلاعها وهبوطها، وكذلك فيما يتعلق بالطاقم والعاملين فيها.
وبشأن الصندوق الأسود للطائرة، قال وزير العدل التركي إن الصندوق يجب أن يُفحص في دولة محايدة، وإنه جرى في هذا الإطار التواصل مع ألمانيا.
وأوضح أن الصندوق الأسود يحتوي أيضاً على تسجيلات صوتية بشكل خاص، وأن التحقيقات الفنية والقضائية مستمرة بدقة لمعرفة نوع العطل الذي تسبب في الحادث.
والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الوصول إلى حطام الطائرة التي كانت تُقل رئيس الأركان الليبي ومرافقيه الأربعة.
وأوضح يرلي قايا، في تصريحات، أن عناصر الدرك تمكنوا من الوصول إلى حطام الطائرة على بعد كيلومترين من قرية "كسيك كاواك" التابعة لقضاء هايمانا قرب أنقرة، إثر سقوطها بعد إقلاعها مساء الثلاثاء، من مطار "أسن بوغا" في أنقرة، نحو العاصمة الليبية طرابلس.




















