والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني شي جين بينغ صباح اليوم الخميس، في إطار زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام تركز على التجارة والدبلوماسية.
ويسعى الرئيس الفرنسي للحصول على مشاركة بكين في الضغط على روسيا لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بعد موجة دبلوماسية حديثة بشأن خطة سلام تقودها الولايات المتحدة.
وقال ماكرون اليوم الخميس: "نواجه خطر تفكك النظام الدولي الذي جلب السلام للعالم منذ عقود، وفي هذا السياق يعد الحوار بين الصين وفرنسا أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضاف: "أتمنى أن تنضم الصين لدعوتنا ولجهودنا لتحقيق -في أسرع وقت ممكن– وقف لإطلاق النار على الأقل في شكل وقف للضربات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية".
ولم يرد شي على دعوة فرنسا، ولكن قال إن "الصين تدعم كل الجهود باتجاه السلام" ودعا إلى اتفاق سلام توافق عليه كل الأطراف.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشنُّ روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.















