وذكر لافروف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن أوكرانيا لجأت إلى ما وصفه بـ"إرهاب الدولة"، مضيفاً: "أقدم نظام كييف في ليلة 28-29 ديسمبر/كانون الأول الجاري على محاولة مهاجمة المقر الرسمي لرئيس الدولة الروسية في مقاطعة نوفغورود باستخدام 91 طائرة مسيرة".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن "الهجوم لم يسفر عن قتلى أو جرحى أو أضرار"، وأن جميع الطائرات المسيرة أُسقطت.
وأشار إلى أن روسيا لن تنسحب من المفاوضات بشأن أوكرانيا بسبب الهجوم، واستدرك: "سيُعاد النظر في النهج التفاوضي لروسيا مع الأخذ في الاعتبار الانتقال الحاسم من نظام كييف إلى سياسة إرهاب الدولة".
ولفت إلى أن روسيا سترد على الهجوم، مضيفاً: "عقب محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس بوتين، جرى تحديد أهداف وتوقيت الرد الروسي".
وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترمب لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، من دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشنّ روسيا هجوماً عسكريّاً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تَخلِّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تَدخُّلاً" في شؤونها.













