ورافقت عدة طائرات تابعة للقوات الجوية العُمانية طائرة الرئيس التركي لدى اقترابها من الأجواء العُمانية.
وكان في مقدمة مستقبلي أردوغان لدى وصوله المطار السلطاني الخاص في مسقط، سلطان عُمان هيثم بن طارق، إلى جانب السفير التركي لدى السلطنة محمد حكيم أوغلو وموظفي السفارة التركية.
كما أُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس التركي في قصر العلم، إذ رافق موكبه عرض موسيقي عسكري، وأُطلقت 21 طلقة مدفعية تحية له.
واستقبل السلطان هيثم بن طارق الرئيس التركي عند مدخل القصر، قبل أن يُعزف النشيدان الوطنيان للبلدين، ويقدّم كل زعيم أعضاء وفده الرسمي للآخر.
وعقب المراسم، عقد الزعيمان لقاءً ثنائياً لبحث سبل تعزيز التعاون بين أنقرة ومسقط، إلى جانب قضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك.
ويرافق أردوغان في زيارته إلى سلطنة عمان، عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولاط.
كما يرافقه رؤساء جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ودائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية برهان الدين دوران، وهيئة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، ومدير المكتب الخاص للرئاسة حسن دوغان، وكبير مستشاري الرئيس للشؤون الأمنية والخارجية عاكف تشاغطاي قليتش، إلى جانب شخصيات من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم.