وشاركت MARLIN أمس الاثنين، خلال فعالية نظمها حلف الناتو بالتعاون مع رئاسة الصناعات الدفاعية في جامعة إسطنبول التقنية، في تجربة ميدانية ناجحة لاكتشاف وتصنيف الألغام الطافية على سطح البحر بشكل ذاتي وأوتونومي.
وجرى تطوير القدرة الجديدة عبر تحديث برمجي فقط دون إضافة أي أجهزة جديدة، ما يعكس تطور مفهوم “الحرب المعرفة برمجياً” في الصناعات الدفاعية التركية.
وتمتلك المركبة قدرات في الاستطلاع والمراقبة، والحرب الإلكترونية، والعمليات السطحية، ليضاف إليها الآن مجال حرب الألغام البحرية.
ويعمل فريق التطوير على توسيع مهام MARLIN لتشمل قريباً اكتشاف الألغام تحت سطح الماء، إلى جانب مراقبة وحماية البنى التحتية البحرية الحيوية.
وتعتمد المنظومة على ذكاء صناعي متقدم جرى تدريبه على بيانات حقيقية وصناعية فريدة، ما يمكّنها من التمييز بدقة بين الألغام والأجسام غير الخطرة في البحر.
وبهذه الخطوة، تواصل تركيا تعزيز مكانتها بوصفها إحدى الدول الرائدة في تطوير الأنظمة البحرية غير المأهولة ضمن منظومة الدفاع الحديثة.