وفي وقت سابق الاثنين، قالت كتائب القسام، إنها ستسلم، مساء اليوم، جثة أسير إسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
في المقابل، أعلنت إسرائيل، مساء الاثنين، أنها تسلمت من الصليب الأحمر بقطاع غزة جثة أسير جديد، ليرتفع عدد الجثامين التي استلمتها تل أبيب إلى 14.
جاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نشره بحسابه الرسمي على منصة إكس.
وقال البيان: "تسلمت إسرائيل، عبر الصليب الأحمر، نعشاً يحتوي على رفات مختطف متوفى، وجرى تسليمه لقوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) داخل قطاع غزة".
وتابع: "ومن هناك سيُنقل النعش إلى إسرائيل، وبعد ذلك ستُنقل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة. وعند استكمال عملية التعرف على الهوية، سيجري إبلاغ العائلة رسمياً".
وقال: "يُطلب من الجمهور احترام خصوصية العائلات والامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية وغير الموثوقة".
وبذلك تكون حماس قد أفرجت منذ بدء تنفيذ الاتفاق، عن 20 أسيراً إسرائيلياً حياً، ورفات 14 أسيراً من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون.
بينما تقول إسرائيل، إن العدد المتبقي 15، مدعية أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وتقول الحركة إنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتاً ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
وتوصلت حركة "حماس" وإسرائيل لاتفاق يوقف حرب الإبادة على غزة، ويفرج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، إضافة إلى 1968 أسيراً فلسطينياً، استناداً إلى خطة وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وتسببت هذه الحرب التي بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في استشهاد 68 ألفاً و216 فلسطينياً، وإصابة 170 ألفاً و361 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.