وقال تليفزيون فلسطين الرسمي، إنّ "قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مدينة طوباس"، كما نشر مقاطع فيديو للاقتحام.
وفي وقت لاحق أعلن المصدر ذاته "وصول تعزيزات إضافية ترافقها جرافتان، وشن عملية عسكرية في مدينة طوباس"، بلا تفاصيل عما أسفرت عنه عملية الاقتحام على الفور.
وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جنديين بجروح متوسطة جراء انفجار عبوة ناسفة خلال عملية عسكرية له في مدينة طوباس.
وقال في بيان: "قبل وقت قصير، وخلال نشاط هجومي لقوات الجيش في طوباس ضمن لواء مناشيه، ألقى مخرب عبوة ناسفة باتجاه القوة".
وتابع: "نتيجة لانفجار العبوة أُصيب مقاتلان بجروح متوسطة ونُقلا لتلقي العلاج الطبي في المستشفى"، لافتاً إلى أنّ قوات الجيش "تواصل عملياتها في المنطقة".
بدورها قالت حركة حماس في بيان صحفي، إنّ "العملية التي استهدفت قوة راجلة من جيش الاحتلال بشكل مباشر، بعبوة ناسفة محلية الصنع مما أدى إلى إصابة عدد منهم، هي تأكيد أن المقاومة في الضفة الغربية لن تنكسر أو تخمد رغم كل محاولات الاحتلال الرامية إلى تحييدها عبر القمع والاعتقالات والإجراءات الأمنية ونشر الحواجز".
وأكدت الحركة أنّ "إرادة شعبنا أقوى من كل أدوات القهر، ولن تنكسر أمام سياسات البطش والإرهاب، وأن لشعبنا الحق المشروع للرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة، وعلى ما يمارسه من قتل وإبادة وتهجير وتهويد واستيطان ممنهج في الضفة وغزة والقدس".
ووجهت التحية إلى أبطال المقاومة "الذين يثبتون في الميدان رغم كل الصعاب"، مشدّدة على أن استمرار هذه العمليات "هو تعبير صادق عن غضب شعبنا ورفضه للاحتلال وممارساته الاستعمارية ومخططاته للضمّ والتهجير وتصفية قضيتنا".
ودعت الجماهير الفلسطينية إلى التمسك بوحدتها وصمودها، وإلى الالتفاف حول خيار المقاومة بكل أشكالها، حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية والحقوق المشروعة.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 916 عسكرياً إسرائيلياً وأصيب 6 آلاف و333 آخرون في غزة والضفة الغربية، بحسب معطيات جيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني.
ووسط رقابة عسكرية مشددة على الإعلام الإسرائيلي، يواجه جيش الاحتلال اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره، حفاظاً على الروح المعنوية لمنتسبيه.