وقال المكتب في بيان إن "قوات جيش الدفاع وقوات الشاباك (جهاز الأمن العام) في داخل قطاع غزة تسلمت نعش رهينة مقتول (رفات أسير إسرائيلي) عبر الصليب الأحمر"، مضيفاً أن الرفات نُقل إلى معهد الطب الشرعي في إسرائيل لإجراء الفحوص اللازمة، وأنه جرى إبلاغ جميع عائلات الأسرى القتلى بالأمر.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس أنها سلّمت جثة أحد الأسرى الإسرائيليين عقب استخراجها الجمعة في غزة، ليصل العدد الإجمالي للجثامين التي جرى تسليمها إلى 11 من أصل 28، معظمهم إسرائيليون.
وكانت حماس أفرجت الاثنين الماضي عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء، فيما أكدت أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لاستخراج وتسليم بقية الجثامين.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث العبرية أن تل أبيب تشك في أن إحدى الجثث التي تسلمتها من الحركة عبر الصليب الأحمر لا تعود لأسير إسرائيلي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إذ أطلقت إسرائيل 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، إضافة إلى 1718 معتقلاً من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، بينهم نساء وأطفال، وسط تقارير حقوقية تتحدث عن التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي الذي أودى بحياة عدد منهم.
ومنذ بدء الإبادة بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت إسرائيل نحو 67 ألفاً و967 فلسطينياً، وأصابت 170 ألفاً و179 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، فيما أزهقت المجاعة التي تسببت بها أرواح 476 فلسطينياً، بينهم 157 طفلاً، ودمرت القطاع الذي يحتاج إلى 70 مليار دولار لإعادة إعماره، وفق تقديرات أممية.